للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• قال محمد بن إدريس بن القاسم-:

"مثل الرزق الذي تطلبه … مثل الظل الذي يمشي معك.

أنت لا تدركه متبعًا .... فإذا وليت عنه اتبعك" (١).

• قال عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي (ت: ١٣٧٦ هـ) : "ومن أعظم فضائله: أنه يحرر العبد من رق المخلوقين والتعلق بهم وخوفهم ورجائهم والعمل لأجلهم، وهذا هو العز الحقيقي والشرف العالي.

ويكون مع ذلك متألها متعبدا لله، لا يرجو سواه ولا يخشى إلا إياه، ولا ينيب إلا إليه، وبذلك يتم فلاحه ويتحقق نجاحه" (٢).

• قال محمد بن صالح بن عثيمين (ت: ١٤٢١ هـ) : "فكل إنسان يفر من عبادة الله فإنه سيبقى في رق الشيطان" (٣).

• قال عبد الله الغنيمان: "والتوحيد الخالص هو الذي يرفع نفوس معتقديه ويخلصها من رق الاغيار ويفك إرادتهم من أسر الرؤساء الروحانيين كما يسمون، وشيوخ الطرق الباطلة والدجل، والضلال والتعلقات بالأحياء والأموات، ويخلصها كذلك من إله المادة والتعلق بالطواغيت الماديين وكل مخلوق، فيطلق عزائمهم من قيود العبودية لغير الله والتعلقات بالأحياء والأموات، فيكون المؤمن مع الناس حرا عزيزا كريما، ومع الله عبدا خاضعا ذليلا خائفا، فهذا الذي يجب على العبد أن يعتني به أشد الاعتناء، ويحذر أشد الحذر أن ينحرف عنه؛ لأن الانحراف عنه هو الهلاك المحتم والخسران الأكبر والخلود


(١) تكملة الصِّلة ٢/ ١٣٨.
(٢) القول السديد شرح كتاب التوحيد. ص: ٢٤.
(٣) شرح الأربعين النووية ص ٢٨٥.

<<  <   >  >>