للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقد رواه النَّسائيّ (٦١)، من حديث سفيان بن عيينة ومالك بن أنس، كليهما عن الزُّهريّ، به. ومن حديث سفيان بن عيينة أيضًا عن معمر، عن الزُّهريّ، عن أبي أمامة: ويكفَأ الأناء من خلفه. ومن حديث ابن أبي ذئب عن الزُّهريّ، عن أبي أمامة [] [١] أسعد بن سهل بن [] [٢] حُنَيف، عن أبيه، به. ومن حديث مالك أيضًا، عن محمَّد بن أبي أمامة بن سهل، عن أبيه به.

(حديث أبي سعيد الخدري): قال ابن ماجة (٦٢): حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدَّثنا سعيد [٣] بن سليمان، حدَّثنا عباد، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: كان رسول الله يتعوذ من أعين الجان وأعن الإنس. فلما نزل المعوذتان أخذهما وتَرك ما سوى ذلك.

ورواه التِّرمذيُّ والنَّسائيُّ، من حديث سعيد بن [] [٤] إياس أبي مسعود الجُرَيري به. وقال التِّرمذيُّ: "حسن".

(حديث آخر) عنه: قال الإمام أحمد (٦٣): حدَّثنا عبد الصَّمد بن عبد الوارث، حدثني أبي، حدثني عبد العزيز بن صُهَيب، حدثني أبو نضرة، عن أبي سعيد؛ أن جبريل أتى رسول الله فقال: اشتكيت يا محمَّد؟ قال: "نعم". قال: باسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس وعين يشفيك، باسم الله أرقيك.

ورواه عن عفَّان (٦٤) عن عبد الوارث مثله، ورواه مسلم وأهل السنن -إلَّا أبا داود - من حديث عبد الوارث به.


(٦١) سنن النسائي في الكبرى في كتاب: الطب، باب: وضوء العائن، حديث (٧٦١٧ - ٧٦١٩).
(٦٢) سنن ابن ماجة في كتاب: الطب، باب: من استرقى من العين، حديث (٣٥١١) (٢/ ١١٦١). والترمذي في كتاب: الطب، باب: "ما جاء في الرقية بالمعوذتين" حديث (٢٠٥٩) (٦/ ٢٥٢). والنَّسائيُّ (٨/ ٢٧١) كتاب الاستعاذة باب: الاستعاذة من عين الجان.
(٦٣) المسند (٣/ ٢٨) (١١٢٣٩).
(٦٤) المسند (٣/ ٥٦) (١١٥٥٠). ومسلم في كتاب: السَّلام، باب: الطب والمرض والرقى، حديث (٤٠/ ٢١٨٦) (١٤/ ٢٤٤). والترمذي في كتاب: الجنائز، باب: ما جاء في التعوذ للمريض، حديث (٩٧٢) (٣/ ٣٥٣). والنَّسائيُّ في الكبرى في كتاب: عمل اليوم والليلة، باب: ذكر ما كان جبريل يعوذ به النبي حديث (١٠٨٤٣) (٦/ ٢٤٩). وابن ماجة في كتاب: الطب، باب: ما عَوَّذَ به النَّبيُّ وما عَوَّذ به، حديث (٣٥٢٣) (٢/ ١١٦٤).