(٢٢) - المسند (٦/ ١٩٠) ورواه في (٦/ ١٣٧ - ١٣٨) من طريق وكيع. وأبو داود في الأدب، باب: ما يقول إذا هاجت الريح حديث (٥٠٩٩) من طريق عبد الرحمن. ورواه النسائي في عمل اليوم والليلة (٩١٥) من طريق يحيى. والبخاري في الأدب المفرد (٦٨٦) من طريق خلاد كلهم (وكيع، وعبد الرحمن، ويحيى، وخلاد) عن سفيان الثوري، عن المقدام بن شريح به، ورواه النسائي (٣/ ١٦٤) وابن حبان في صحيحه (٩٩٤) من طريق مسعر عن المقدام بن شريح به مختصرًا. ورواه ابن أبي شيبة (١٠/ ٢١٨) ومن طريقه ابن ماجة في الدعاء - والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٩١٤) عن يزيد بن المقدام بن شريح، عن أبيه له. ورواه ابن حبان في صحيحه (١٠٠٦) وأحمد في المسند (٦/ ٢٢٢) من طريق شريك، عن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن عائشة قالت: كان رسول الله ﷺ إذا رأى في السماء غبارًا أو ريحًا تعوذ بالله من شره فإذا أمطرت قال: "اللهم صيِّبًا نافعًا" وفي إسناده شريك وهو ابن عبد الله القاضي ضعيف. والراوى عنه عند ابن حبان هو يحيى بن طلحة اليربوعي وهو لين الحديث، وعند أحمد: حجاج بن أرطأه، وهو ضعيف مدلس. لكن يشهد له الطرق السابقة غير قوله: "غبار" فإنه منكر كما قال أبو عبد الرحمن العلامة الشيخ ناصر الدين الألباني في - السلسلة الصحيحة (٢٧٥٧). (**) الناشئ: السحاب الذي لم يتكامل اجتماعه واصحابه. ومنه نشأ الصبي ينشأ نشأُ فهو ناشئ، إذا كبر وشب ولم يتكامل. (* * *) أي مطرًا منهمرًا متدفقًا. (٢٣) - رواه مسلم في "صحيحه" كتاب صلاة الاستسقاء، باب: التعوذ عند رؤية الريح والغيم، والفرح بالمطر حديث (١٥) (٨٩٩) ورواه النسائي في "عمل اليوم والليلة" رقم (٩٤٠) قال أخبرنا: أحمد =