(١٠) - رواه أحمد (٤/ ٦٥)، (٥/ ٣٧٧)، وأَبو داود (٢٥٩٧)، والترمذي (٢٦٨٢) وأَبو عبيد القاسم بن سلام في "فضائل القرآن" (ص ٢٥٤) وابن الجارود في "المنتقى" (١٠٦٣) والحاكم (٢/ ١٠٧) من طريق سفيان الثوري له. ورواه النسائي في "الكبرى" (٦/ ١٠٤٥٣) من طريق شريك بن عبد الله، والنسائي أيضًا والحاكم من طريق زهير بن معاوية كلاهما (شريك وزهير) عن أَبي إسحاق به. وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي!! ولم يرويا للمهلب بن أبي صفرة وهو ثقة، ومن دونه ثقات، والثورى من أثبت الناس في أَبي إسحاق، فالإسناد صحيح كما قال المصنف، وقد رواه أحمد (٤/ ٢٨٩) وغيره من طريق الأجلح الكندى، عن أبي إسحاق، عن البراء به، بلفظ: "إنكم ستلقون العدو غدًا، وإن شعاركم حم لا ينصرون" وأعله النسائي بالأجلح فقال: "الأجلح ليس بالقوي، وكان مسرفًا في التشيع" وتابعه شيبان عند النسائي أيضًا (٦/ ١٠٤٥١) لكن فيه عنعنة الوليد بن مسلم، وسوء حفظ هشام بن عمار. فالمعزل على الإسناد الأول، والله الموفق. (١١) - فضائل القرآن (ص ٢٥٤).