(٢) في جميع النسخ: (عثمان)، وهو تحريف، والتصويب من مصادر التخريج، وكتب الرجال. (٣) أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (١/ ٥٤ - ٥٥ رقم ١١)، ورواه ابن بطة في الإبانة (١/ ٣٤٣ رقم ٢١٤)، وإسناد ابن بطة معضل. (٤) المقصود بالأمر الأول: ما كان عليه صحابة رسول الله ﷺ والتابعون ومن اقتدى بهم، من الاعتقاد والعمل، والاجتماع والائتلاف، فقد (كان أمر الأمة مجتمعًا، والقلوب متآلفة والأئمة عادلة، والسلطان قاهرًا، والحق ظاهرًا) كما يقول الإمام ابن بطة في الإبانة (١/ ١٦٥). وقال ابن بطة -أيضًا- بعد أن سرد أحاديث الافتراق ووجوب الاجتماع: (وإنما ذكرتُ هذه الأحاديث، في هذا الموضع من الكتاب، ليعلم العقلاء من المؤمنين وذوو الآراء من المميزين أن أخبار الرسول ﷺ قد صحت في أهل زماننا، فليستدلوا بصحتها على وحشة ما عليه أهل عصرنا، فيستعملوا الحذر من موافقتهم ومتابعتهم، ويلزموا اللجاء =