(٢) الحديث أخرجه الإمام أحمد في المسند ٣/ ٢٢٤ من حديث أنس ﵁ والهيثمي في المجمع ١٠/ ٣٨٥ وقال: رواه أحمد من رواية إسماعيل بن عياش عن المدنيين وهي ضعيفة. وجود إسناده العراقي في تخريجه على الإحياء ٤/ ١٨١ وذكر الألباني في صحيح الترغيب رقم (٣٦٦٤) أنه حسن لغيره. أما محقق المسند ٢١/ ٥٥ فقد ضعفه وعدَّ تجويد العراقي لإسناده تساهلًا. وروي مثل هذا الخبر في حق إسرافيل أخرجه البيهقي في الشعب ١/ ٥٢١ مرسلًا. أما حديث جبريل: فقد أخرجه الإمام أحمد في الزهد ص ٢٧. وعن أبي عمران الجوني: أنه بلغه أن جبريل أتى النبي ﷺ وهو يبكي .. مرسلا. أخرجه الإمام في الزهد كما في الدر المنثور ١/ ٢٢٩ والبيهقي في شعب الإيمان ١/ ٥٢١ والحديث مرسل من كلا الطريقين كما ترى. (٣) أخرجه وكيع في الزهد ١/ ٢٦٠ والإمام أحمد في الزهد ص ٢٠٠، والحاكم في المستدرك ٤/ ٦٣١ وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وقال الذهبي: فيه إرسال، جميعهم من طريق قيس بن أبي حازم. ولكن الأثر مخرج من طرق أخرى لا إرسال فيها: فأخرجه ابن المبارك في الزهد ص ١٠٤ والطبري في تفسيره ١٦/ ١١٠ وأبو نعيم في الحلية ١/ ١١٨. وهذه الروايات يشد بعضها بعضًا.