للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأنبياء، ولم يزل متخبطًا في تعثيره، خائفًا من القتل إلى أن مات بحسراته.

وما خلا زمان من خلف للفريقين، إلا أن جَمْرَة المنبسطين خَبَتْ بحمد الله، فليس هو إلا باطني مستتر ومتفلسف متكاتم هو أعثر الناس وأخسهم قدرًا، وأردأهم عيشًا، وقد شرحنا أحوال جماعة من الفريقين في التاريخ فلم نر التطويل بذلك.


= فلا ذنب يا ربّ العباد على امرئ … رأى منك ما لا يشتهي فتزندقا
وقوله:
فلا تحسب مقال الرسل حَقًا … ولكن قول زور سطّروه
وكان الناس في عيش رغيد … فجاؤوا بالمحال وكدّروه
وانظر: بحث (اختلاف الآراء في فلسفة أبي العلاء المعري) لهنري لاوست (ص ٢٩٣ - ٣٠٠) المطبوع ضمن المهرجان الألفي لأبي العلاء المعري.

<<  <   >  >>