المؤمنين فافرض لي، قال: وما أنت؟ قال: أنا ابن فتاة - أو قال هجين - ففرض له وأقرّ الهجناء.
حدثنا القعنبي قال، حدثنا مروان بن معاوية، عن عاصم عن أبي مجلز قال: كان عمر ﵁ يفرض للعرب عن ذي الحليلة، ويعطي المسافر فرس المغنم.
[(ضرب عمر ﵁ في شرب الخمر ثمانين)]
حدثنا عثمان بن عمر بن فارس قال، أنبأنا أسامة بن زيد، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن أزهر قال: رأيت رسول الله ﷺ غداة الفتح يتخلل الناس يسأل عن منزل خالد بن الوليد ﵁ وأنا غلام شاب - فأتي بشارب فأمرهم فضربوه بما في أيديهم؛ فمنهم من ضربه بنعله، ومنهم من ضربه بسوط، ومنهم من ضربه بعصاه، وحثى عليه رسول الله ﷺ التراب، فلما كان أبو بكر ﵁ أتي بشارب فسأل عن ضرب رسول الله ﷺ الذي كان فحزروه أربعين، فضربه أربعين. فلما كان عمر ﵁ كتب إليه خالد بن الوليد ﵁: أن الناس قد انهمكوا في الشراب، وتحاقروا العقوبة، فقهاؤهم عندك فسلهم، فأجمعوا على أن يضرب ثمانين، وقال عليّ ﵁: إن الرجل إذا شرب افترى، فاجعله مثل حدّ الفرية، فضربه عمر ﵁ ثمانين، وضربه خالد ﵁ ثمانين.
حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا ابن جريج قال، حدثني عطاء: أنه سمع عبيد الله بن عمر يقول: كان الذي يشرب الخمر