للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(بيان طريق النبي في ذهابه للمصلى ورجوعه منه) (١)

قال، وأخبرني عبد العزيز بن عمران عن محرز بن جعفر، عن جده الوليد بن زياد قال، قال أبو هريرة : ركن باب داري هذا أحبّ إلى من زنتها ذهبا؛ سلك رسول الله على داري إلى العيد، فجعلها يسارا، فمر على عضادة داري مرتين في غداة واحدة (٢).

حدثنا القعنبي، عن عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر : أن النّبي أخذ يوم العيد في طريق ورجع في طريق آخر (٣).

حدثنا محمد بن حميد قال، حدثنا أبو نميلة قال، حدثنا فليح بن سليمان، عن سعيد بن الحارث، عن أبي هريرة : أن النبي كان إذا خرج إلى العيد رجع في غير الطريق الذي أخذ فيه (٤).

حدثنا سويد بن سعيد قال، حدثنا القاسم بن محمد بن الله بن محمد بن عقيل، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر


(١) إضافة على الأصل.
(٢) أورده السمهودي في وفاء الوفا ١٢:٢ ط. الآداب من حديث أبي هريرة.
(٣) رواه أبو داود في سننه عن نافع عن ابن عمر وورد في وفاء الوفا ١٢:٢ ط.
الآداب عن ابن شبة من حديث عبد الله بن عمر ، وورد في وفاء الوفا ١٢:٢ عن ابن شبة. وفي كتاب الأم للشافعي ٢٠٧:١ ط. بولاق أخبرنا الربيع قال قال الشافعي: بلغنا أن رسول الله كان يغدو من طريق ويرجع من أخرى. فأحبوا ذلك للإمام والعامة، وإن غدوا ورجعوا من طريق واحدة فلا شيء عليهم إن شاء الله تعالى.
(٤) ورد في وفاء الوفا ١٢:٢ ط. الآداب من حديث أبي هريرة.