للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ونزلت بنو عامر بن ثور بن ثعلبة بن هدبة (١) بن لاطم، ما بين بيت ابن أم كلاب (٢) الذي في خط بني زريق (الشارع على المصلى، إلى (٣) دار مدراقيس الطبيب إلى دار عمر بن عبد الرحمن بن عوف، ودار عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، ودار هشام بن العاص المخزومي.

(منازل جهينة وبليّ)

نزلت جهينة بن زيد بن السّود بن أسلم بن الحارث بن قضاعة، وبليّ بن عمرو بن الحاف بن قضاعة، ما بين خط أسلم الذي بين أسلم وجهينة، إلى دار حرام بن عثمان السّلمي الأنصاري التي في بني سلمة، إلى الجبل الذي يقال له جبل جهينة (٤)، إلى يمانيّ ثنيّة عثعث التي عليها دار ابن أبي حكيم الطيّب (٥). وسمعت من يقول:

إنما المسجد الذي لجهينة لبليّ.

قال وحدثنا ابن أبي نجيح، عمن سمع معاذ (٦) بن عبد الله بن


(١) في الأصل «هدمه» والتصويب عن وفاء الوفا ٥٥٠:١ (٧٦٢:٢ محيي الدين)،
(٢) كذا في الأصل وفي وفاء الوفاء ٧٦٢:٢ «ما بين دار أم كلاب».
(٣) الإضافة عن المرجع السابق.
(٤) يقول السمهودي: قلت ذكر دار حرام بن عثمان في بني سلمة يرجح أن المراد بجبل جهينة أحد الجبلين اللذين في غربي مساجد الفتح، وهناك منازل بني حرام من بني سلمة (وفاء الوفا ٧٦٣:٢ محيي الدين).
(٥) في الأصل «أبو حكيم الصيب» والمثبت عن وفاء الوفا ٧٦٣:٢ محيي الدين.
(٦) في الأصل «معاوية بن عبد الله بن حبيب» والصواب ما أثبته فهو معاذ بن عبد الله بن خبيب يروى عن جابر بن أسامة الجهني، ومن مروياته عنه أنه قال: لقيت رسول الله بالسوق في أصحابه فسألته أين تريدون؟ قالوا نخط لقومك مسجدا. فرجعت فإذا قومي قيام، فقلت ما لكم فقالوا: خط لنا رسول الله مسجدا، وغرز لنا في القبلة خشبة فأقامها فيها. أخرجه الثلاثة (أسد الغابة ٢٥٢:١، الخلاصة للخزرجي ص ٣٨٠ ط. بولاق).