للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لا تقطعوا مع الضحاك بعثا فإنه أعلم بقومه، فأتى الضحاك قومه، فأجابوه فدخلوا في الإسلام جميعا (١).

ح دثنا يزيد بن هارون قال حدثنا سفيان بن حسين، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب: أتت امرأة عمر بن الخطاب تطلب ميراثها من زوجها، فقال عمر :

ما أعلم لك شيئا، إنما الدية للعصب الذين يعقلون عنه، فقال الضحاك بن سفيان: كتب إليّ رسول الله أن أورّث امرأة أشيم (٢) الضبابي من عقل زوجها أشيم، فورّثها عمر .

(وفد اليمامة) (٣)

حدثنا فليح بن محمد اليمامي قال، حدثنا الملتزم بن عمرو قال، حدثنا عبد الله بن بدر، عن قيس بن طلق، عن أبيه طلق ابن علي (٤) قال: خرجنا وفدا إلى رسول الله


(١) اضطراب بالأصل بسبب التقديم والتأخير ولعل الصواب ما أثبتناه.
(٢) في الإصابة لابن حجر ٦٧:١، ١٩٨:٢ أشيم بوزن أحمد - الضبابي بكسر المعجمة بعدها موحدة وبعد الألف أخرى - قتل في عهد النبي .
فأمر الضحاك بن سفيان أن يورث امرأته من دية زوجها - أخرجه أصحاب السنن من حديث الضحاك، وأخرجه أبو يعلى من طريق مالك عن الزهري عن أنس.
ورواه ابن شاهين من طريق ابن إسحاق، قال: حدثنا الزهري قال، حدثت عن المغيرة أنه قال: حدثت عمر بن الخطاب بقصة أشيم فقال: لتأتيني على هذا بما أعرف، فناشدت الناس في الموسم، فأقبل رجل يقال له زرارة بن جري فحدّثه عن النبي بذلك. (أسد الغابة ٩٩:١، الاستيعاب ١٩٩:٢).
(٣) إضافة على الأصل.
(٤) طلق بن علي بن طلق بن عمرو، وقيل طلق بن قيس بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن عبد العزى بن سحيم بن مرة بن الدئل بن حنيفة، الريعي الحنفي السحيمي،