للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدثنا أبو داود قال، حدثنا المسعودي قال، حدثنا عمرو بن مرّة عن أبي عبيدة بن عبد الله عن أبي موسى (الأشعري (١) قال: سمّى لنا رسول الله نفسه أسماء فمنها ما حفظنا، قال: أنا محمد وأحمد، والحاشر والمتّقي، ونبي (الرحمة (٢) والتوبة ونبيّ الملحمة.

حدثنا زهير بن حرب قال، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن عمرو بن مرّة، عن أبي عبيدة، عن أبي موسى قال:

كان رسول الله يسمي لنا نفسه أسماء قال: أنا محمد وأحمد والمقفى والحاشر، ونبيّ الرحمة ونبيّ الملحمة.

حدثنا محمد بن سابق قال، حدثنا مالك بن مغول قال، سمعت أبا حصين (٣) يذكر، عن مجاهد قال، قال: يعني النبي : أنا محمد وأحمد ونبيّ التوبة، أنا رسول الرحمة، أنا رسول الملحمة أنا المقفّى والحاشر، بعثت بالجهاد ولم أبعث بالزّراع (٤) (٥).

[أسماء النبي في الكتب]

حدثنا يحيى بن سعيد قال، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال،


(١) الإضافة عن ابن سعد ١٠٤:١.
(٢) الإضافة عن ابن سعد ١٠٥:١.
(٣) في الأصل «أبا حسين» والتصويب عن طبقات ابن سعد ١٠٥:١ ط. بيروت
(٤) في الأصل «بعثت بالحصادة ولم أبعث بالزراعة». والمثبت عن طبقات ابن سعد ١٠٥:١ وانظر الحديث هناك بسنده ومتنه.
(٥) الزرّاع: فعال للمبالغة، يطلق على النمام الذي يزرع الأحقاد في قلوب الناس الأحباء، والجمع زراعون وزراع. (تاج العروس ٣٦٨:٥).