للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* وحدثت عن عائشة: أن معاوية وجه جيشا يغيث عثمان حين حوصر فقال: شريح القاضي يمدحه ويحثّه:

ألا كلّ من يدعى حبيبا ولو بدت … مروّته يفدي حبيب بني فهر

همام يقود الخيل حتى كأنّما … يطأن يرضراض الحصى جاحم الجمر (١)

* حدثنا هارون بن عمر قال، حدثنا أسيد بن موسى، عن أبي سلمة، عن يحيى بن سعيد قال، أخبرني بعض أهل العلم:

أن معاوية كتب إلى عثمان حين رأى من الناس ما رأى: هل لك أن أحمل إليك عشرة آلاف من أهل الشام، فمن أنكرته كانوا أعوانا لك عليه. ويدا معك؟ فقال: لا.

(خبر المغيرة بن الأخنس بن شريق) (٢)

* حدثنا سعيد بن عامر قال، أنبأنا أسماء بن عبيد قال، أتي رجل من الذين حصروا عثمان في منامه فقيل له:

بشّر قاتل المغيرة بن الأخنس بالنار. فكفّ يده، فجعل رجل يخرج من الدار فيحمل على أصحابه، فغاظه فحمل عليه فقتله، فنادى إنسان: وا مغيرتاه. فقال إنّا لله وإنّا إليه راجعون، ألا لا أراني إلا صاحب الرّؤيا.


(١) أنساب الأشراف ٨٧:٥ مع اختلاف يسير.
(٢) وانظر في هذا تاريخ الطبري ١٢٨:٥ - والغدير ٢٠١:٩.