للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدثنا محمد بن حاتم قال، حدثنا هشيم، عن المغيرة، عن الشعبي عن عبيدة: أن عمر وعليا ، أعتقا أمهات الأولاد، فقضى بذلك عمر حتى أصيب، ثم ولي عثمان الأمر من يعده فقضى بذلك حتى أصيب، قال علي : فلما وليت رأيت أن أرقهن، قال عبيدة: رأي عثمان وعلي في الجماعة أحبّ إليّ من رأي علي وحده في الفرقة.

حدثنا علي بن عاصم قال، حدثني إسماعيل، عن عامر قال، حدثني محمد بن سيرين، عن عبيدة قال، قلت لعلي رأيك ورأي عمر في الجماعة أحب إليّ من رأيك وحدك في الفرقة.

حدثنا علي بن عاصم قال، أخبرني خالد وهشام، عن محمد، عن عبيدة قال: قال علي : استشارني عمر في بيع أمهات الأولاد، فرأيت أن يبعن، فقال عمر :

لا، يستمتع بها صاحبها ما كان حيّا، فإذا مات عتقت ولا تباع، فتابعت عمر ، فلما صار الأمر إليّ عدت إلى قولي الأوّل، قال فقلت له: رأيك ورأي عمر في الجماعة أحبّ إليّ من رأيك في الفرقة.

حدثنا أبو عاصم، عن عمران بن حدير، عن أبي مجلز قال:

كان عمر يفرض عن ابن الحليلة ولا يفرض للهجناء، فأتاه رجل فكلّمه فأعجبه، فقال: إني لأراك رجلا، قال: يا أمير