للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(هجرة عمر بن الخطاب وابنه عبد الله (١)

حدثنا محمد بن الصباح قال، حدثنا إسماعيل بن زكريا، عن عاصم (٢) الأحول، عن أبي عثمان قال (٣)، سمعت ابن عمر يغضب إذا قيل إنه هاجر قبل أبيه ويقول: قدمت أنا وعمر على رسول الله المدينة فوجدناه قائلا، فرجعنا إلى المنزل فأرسلني عمر فقال: اذهب فانظر هل استيقظ؟ فأتيت فدخلت عليه فبايعته، ثم انطلقت إلى عمر فأخبرته أنه قد استيقظ، فانطلقنا إليه فهرول هرولة حتى دخل عليه عمر فبايعه، ثم بايعته. فكان ابن عمر يغضب إذا قيل له هاجرت قبل عمر .

(لا هجرة بعد الفتح) (٤)

حدثنا حبّان بن هلال قال، حدثنا وهيب قال، حدثنا عبد الله


(١) إضافة على الأصل.
(٢) هو عاصم بن سليمان التميمي مولاهم أبو عبد الرحمن البصري الأحول، عن أنس وعبد الله بن سرجس والشعبي وأبو عثمان النهدي، وعنه قتادة وحماد بن زيد وزائدة وشريك، وثقه ابن معين وأبو زرعة، قال أحمد: ثقة من الحفاظ، قال ابن سعد: مات سنة إحدى وأربعين ومائة (الخلاصة للخزرجي ص ١٨٢.
ميزان الاعتدال ٢:٢).
(٣) هو عبد الرحمن بن مل - بضم أوله وكسر اللام - بن عمرو بن عدي النهدي أبو عثمان الكوفي، أسلم وصدّق، ولم ير النبي ، يروي عن عمر وعلي وأبي ذر، وعنه قتادة وأيوب وخلق، وثقه ابن المديني وأبو حاتم والنسائي، وقيل إنه حجّ واعتمر ستين مرة، قال عمرو بن علي: مات سنة خمس وتسعين، وقال ابن معين: مات سنة مائة عن أكثر من مائة وثلاثين عاما (الخلاصة للخزرجي ص ٢٣٥ ط. بولاق).
(٤) إضافة على الأصل.