(٢) هو وائل بن حجر - بضم المهملة وسكون الجيم - بن ربيعة بن وائل بن يعمر الحضرمي، ويقال ابن حجر بن سعد بن مسروق بن وائل بن النعمان بن ربيعة بن الحارث ابن سعد الحضرمي يكنى أبا هنيدة، كان قيلا من أقيال حضرموت وكان أبوه من ملوكهم، وكان النبي ﷺ بشر أصحابه بقدومه قبل أن يصل بأيام، وقال: «يأتيكم وائل بن حجر من أرض بعيدة من حضرموت طائعا راغبا في الله ورسوله، وهو بقية أبناء الملوك. فلما دخل عليه رحب به وأدناه من نفسه، وقرّب مجلسه، وبسط له رداءه فأجلسه عليه مع نفسه على مقعده. وقال: «اللهم بارك في وائل وولده وولد ولده. واستعمله رسول الله ﷺ على أقيال من حضرموت، وكتب معه ثلاثة كتب؛ منها كتاب إلى المهاجر بن أبي أمية، وكتاب إلى الأقيال والعباهلة، وأقطعه أرضا، وكان وائل بن حجر ﵁ زاجرا حسن الزجر، خرج يوما من عند زياد بالكوفة وأميرها المغيرة فرأى غرابا ينعق فرجع إلى زياد فقال له يا أبا المغيرة: هذا غراب يرحلك من هاهنا إلى خير، فقدم رسول معاوية من يومه إلى زياد أن سر إلى البصرة واليا، وروى وائل بن حجر عن رسول الله ﷺ أحاديث. (الإصابة ٥٩٢:٣، الاستيعاب ٦٠٥:٣، أسد الغابة ٨١:٥، طبقات ابن سعد ٣٥١:١ البداية والنهاية ٥، ٧٩، معالم التنزيل ٦٠٩:٣). (٣) سقط في الأصل. (٤) في طبقات ابن سعد ٣٥١:١ قال: «لا يبلغ أهل اليمن أن سوقة لبس نعل ملك، ولكن إن شئت قصرت عليك ناقتي فسرت في ظلها.