للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان الناس لا يشربون منها إلاّ بثمن، فاشتريتها بمالي، فجعلتها للفقير والغني وابن السبيل؟ فقال الناس: نعم.

[(ما جاء في النقيع)]

حدثنا القعنبي قال، حدثنا عبد الله بن عمر بن حفص ابن عمر بن الخطاب، عن نافع، عن ابن عمر :

أن رسول الله حمى النّقيع لخيل المسلمين ترعى فيه.

حدثنا محمد بن حاتم قال، حدثنا الحزامي قال: حدثنا معن قال، حدثنا عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر : أن النّبي حمى (١) النّقيع للخيل، وحمى الرّبذة (٢) للصدقة.

قال، وحدثنا الحزامي قال، حدثنا عبد الله بن نافع، عن عاصم بن عمر، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر : أن رسول الله حمى قاع النّقيع لخيل المسلمين.


(١) الحمى: بالقصر وقد يمد موضع من الموات يمنع من التعرض له ليتوفر فيه الكلأ فترعاه مواش مخصوصة، وقد اشتهر بذلك مواضع من جهات المدينة منها حمى النقيع بنون مفتوحة وقاف مكسورة وعين مهملة وأصله كل موضع يستنقع فيه الماء، وهو من المدينة على أربعة برد وقد روى الخبر أبو داود (عمدة الأخبار ٣٨٢، ٣٨٣).
(٢) الرّبذة: بفتح أوله وثانيه وذال معجمة مفتوحة من قرى المدينة على ثلاثة أميال قريبة من ذات عرق على طريق الحجاز إذا رحلت من فيد تريد مكة وبها قبر أبي ذر الغفاري وقد خربت في تسع عشرة وثلاث مائة بالقرامطة، معجم البلدان «ربذ» مراصد الاطلاع ٦٠١:٢.