يقول، كان عبد الله بن عمر يقول: لو أن عمر عمل بالذي كان عثمان يفعل ما كلمتموه.
* حدثنا الحزامي قال، حدثنا عبد الله بن وهب قال، حدثني ابن سمعان، عن يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: قام عامر بن ربيعة يصلي في الليل وذلك حين نشب الناس في الطعن على عثمان - فصلى ثم نام، فأتي في منامه فقيل له: قم فسل الله أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ منها صالح عباده. ففعل، واشتكى ليالي فما خرج من بيته حتى لقي الله.
* حدثنا نصر بن علي قال، حدثنا محمد بن سواء، عن سعيد بن أبي عروبة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر ﵁ قال: لقد عابوا على عثمان أشياء لو فعلها عمر ما عابوها عليه.
[(أمراء أهل مصر ومسيرهم إلى عثمان ﵁]
* حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي قال، حدثنا عبد الله بن وهب قال، حدثنا الليث بن سعد، عن عبد الكريم بن الحارث، عمن حدثه، عن عمرو بن الحمق الخزاعي (١): أنه قام عند المنبر بمصر - وذاك عند فتنة عثمان ﵁ فقال: أيها الناس، إني سمعت رسول الله ﷺ يقول: إنها ستكون فتنة، خير
(١) هو عمرو بن الحمق بن الكاهن بن حبيب بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو ابن سعد الخزاعي هاجر بعد الحديبية وقيل أسلم عام حجة الوداع سكن الكوفة ثم انتقل إلى مصر وكان ممن سار إلى عثمان وهو أحد الأربعة الذين دخلوا عليه الدار وصار من شيعة علي، قيل نهشته حية فقتلته، وقيل قتله عبد الرحمن بن عثمان الثقفي. وانظر الاستيعاب ٤٥٣:٢ - وأسد الغابة ١٠٠:٤.