(٢) في خلاصة تذهيب الكمال ص ٤١٢ ط. بولاق ذكر الخزرجي أن اسمه هلال ابن علي بن أسامة، ويقال ابن أبي هلال القرشي العامري - مولاهم - المدني، روى عن أنس وعطاء بن يسار، وعنه سعيد بن أبي هلال ومالك وفليح. قال النسائي: ليس به بأس، وقال أبو حاتم: شيخ يكتب حديثه، قال الواقدي: مات في خلافة هشام، وذكر ابن سعد في طبقاته ٣٦٩:١ هذا الحديث سندا ومتنا، فقال: أخبرنا فليح بن سليمان عن هلال وهو هلال بن أبي ميمونة وابن أبي هلال بن علي عن أنس بن مالك قال: لم يكن رسول الله ﷺ سبابا .. الحديث. وترحم الخزرجي لهلال بن أبي ميمونة في ابن علي، وهو هلال بن علي الذي ترجمنا له سابقا. (٣) انظر الحديث سندا ومتنا في طبقات ابن سعد ٣٦٩:١، وفي البداية والنهاية ٣٦:٦ عن أنس بن مالك ﵁ قال: لم يكن رسول الله سبابا ولا لعانا ولا فاحشا كان يقول لأحدنا عند المعاتبة: ما له تربت جبينه. وفي النهاية في غريب الحديث ١٨٥:١ عن أنس ﵁ الحديث بمعناه، وأراد ﷺ بترب جبينه «الدعاء له بكثرة السجود، وهناك رواية أخرى في النهاية في غريب الحديث ١٧٥:٣: «كان يقول لأحدنا عند المعتبة: ما له تربت يمينه» والمعتبة - بالفتح والكسر - من الموجدة والغضب.