للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدثنا سويد بن سعيد قال، حدثنا يحيى بن زكرياء، عن أبيه، عن ابن إسحاق، عن أبي عبد الله الجدلي قال: سألت عائشة : كيف كان خلق رسول الله في أهله، قالت أحسن الناس خلقا، لم يك فاحشا ولا متفحشا، ولا صخّابا في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة مثلها، ولكن يعفو ويصفح (١).

حدثنا سويد قال، حدثنا يحيى بن زكريا، عن حارثة ابن محمد (الأنصاري (٢) عن عمرة (٣) قالت: سألت عائشة : كيف كان النبي إذا خلا بنسائه (٤)؟ قالت: كان رجلا من رجالكم، كان أحسن الناس خلقا، وكان ضحاكا بسّاما.

حدثنا موسى بن إسماعيل قال، حدثنا مهدي بن ميمون، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة : أنها سئلت ما كان رسول الله يعمل في بيته، قالت:

كان يخيط ثوبه، ويخصف نعله، ويعمل ما تعمل الرجال في بيوتهم (٥).


(١) انظر الحديث في طبقات ابن سعد ٨٧:١، ٩٠، وفيه في بيته مكان أهله، وانظر الحديث بمعناه عن عائشة في البداية والنهاية ٦٠:٦.
(٢) الإضافة عن البداية والنهاية ٤٤:٦.
(٣) عمرة بنت عبد الرحمن بن سعيد بن زرارة الأنصارية المدنية، سيدة نساء التابعين تروى عن عائشة (الخلاصة للخزرجي ص ٤٣٥).
(٤) وفي طبقات ابن سعد ٩١:٢:١ «إذا خلا في بيته» بدلا من «إذا خلا بنسائه».
(٥) في البداية والنهاية ٤٤:٦ «كان يخصف نعله ويخيط ثوبه كما يعمل أحدكم في بيته».