(٢) في معالم التنزيل ١٥٧:٢ والسيرة الحلبية ٣٣٥:٢ يروى عن النبي ﷺ أنه قال: أما والذي نفسي بيده لقد تدلى العذاب على أهل نجران، ولو لاعنوني لمسخوا قردة وخنازير، ولاضطرم الوادي عليهم نارا، ولا ستأصل الله تعالى نجران وأهله حتى الطير على الشجر، ولا حال الحول على النصارى حتى يهلكوا. وورد هذا الحديث بمعناه في ١٩٢:٣ من تفسير ابن جرير الطبري، وفيه «أن النبي ﷺ كان يقول: والذي نفس محمد بيده أن كان العذاب قد تدلى على أهل نجران ولو فعلوا لاستؤصلوا عن جديد الأرض. (٣) في السيرة الحلبية «قالوا له: أرسل معنا أمينا، فأرسل معهم أبا عبيدة عامر ابن الجراح ﵁، وقال لهم: هذا أمين هذه الأمة، وفي رواية هذا هو القوي الأمين» وكان لذلك يدعى في الصحابة بذلك، وانظر الحديث بمعناه في مسند الإمام أحمد ابن حنبل ١٥:٦ تحقيق شاكر، وكذا الإصابة ٢٤٣:٢ ترجمة عامر بن عبد الله الجراح (أبو عبيدة).