وفي فتح الباري بشرح صحيح البخاري ٧٣:٨ قال ابن حجر: نجران - بفتح النون وسكون الجيم - بلد كبير على سبع مراحل من مكة إلى جهة اليمن، يشتمل على ثلاثة وسبعين قرية، مسيرة يوم للراكب السريع. وقال ابن حجر قال ابن سعد: إن النبي ﷺ كتب إليهم فخرج إليه وفدهم أربعة عشر رجلا، وعند ابن إسحاق من حديث كرز بن علقمة: أنهم كانوا أربعة وعشرين رجلا. وفي تفسير ابن كثير ١٦٤:٢ «قدم على رسول الله ﷺ وفد نصارى نجران ستون راكبا فيهم أربعة عشر رجلا من أشرافهم. (١) سورة آل عمران، ٦١ (٢) السيد والعاقب: في فتح الباري ٧٣:٨، وتفسير ابن كثير ١٥٥:٢، وطبقات ابن سعد ٣٥٧:١: أما السيد فاسمه الأيهم - بتحتانية ساكنة - ويقال شرحبيل، وكان عالمهم وصاحب رحالهم ومجتمعهم ورئيسهم، والعاقب واسمه عبد المسيح، وكان ذا رأيهم وصاحب مشورتهم، والذي لا يصدرون إلا عن رأيه. وقال ابن حجر في فتح الباري: وكان معهم أيضا أبو الحرث بن علقمة، وكان أسقفهم وحبرهم وصاحب مدارسهم.