للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بيشة (١) بين سلم وأراك (٢)، وسهل ودكداك (٣)، وحمض (٤)، (وعلاك (٥) بين نخلة ونخلة (٦)، شتاؤنا ربيع وربيعنا مريع (٧)،


(١) بيشة: قرية كانت غناء في واد كثير الأهل من بلاد اليمن (مراصد الاطلاع ٢٤٢:١، وفي تاج العروس ٢٨٥:٤، ٢٢٨:٦ قام بيشة واد بطريق اليمامة، فقد قال ابن القصار على حاشية ديوان حميد بن ثور. بيشة واد من أودية اليمن، وأكنافها: نواحيها.
(٢) في النهاية في غريب الحديث ٣٩٥:٢ في حديث جرير «بين سلم وأراك» السّلم: شجر من العضاه واحدتها سلمة - بفتح اللام - وورقها القرظ الذي يدبغ به.
وفي العقد الفريد ٥٩:٢ السلم: شجر من العضاه، والأراك: شجر له حمل كعناقيد العنب.
(٣) الدكداك: ما تلبد من الرمل بالأرض ولم يرتفع كثيرا، أي أن أرضهم ليست ذات حزونة (العقد الفريد ٤٩:٢) وانظر (النهاية في غريب الحديث ١٣٨:٢ وأيضا الفائق في غريب الحديث ٥٠٤:١).
(٤) الحمض: كل نبت في طعامه حموضة.
(٥) العلاك - بالفتح: شجر ينبت بناحية الحجاز، ويقال له العلك، ويروى أيضا بالنون (النهاية في غريب الحديث ٢٩٠:٣، الفائق في غريب الحديث ٤٠٥:١، العقد الفريد ٤٩:٢).
(٦) الإضافة عن الفائق في غريب الحديث ٤٠٥:١، والعقد الفريد ٤٩:٢ ومكانها في الأصل عبارة غير مقروءة. وقال صفي الدين بن عبد الحق البغدادي في كتابه مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع ١٣٦٥:٣: نخلة: واد من الحجاز بينه وبين مكة مسيرة ليلتين. وفي تاج العروس ١٣١:٨ نخلة: واد على ليلة من مكة من بلاد هذيل، وقيل واد باليمامة.
ولعل المراد نخلة الشامية ونخلة اليمانية، والشامية واديان - لهذيل على ليلتين من مكة، واليمامة - واد يصب فيه يدعان (مراصد الاطلاع ١٣٦٤:٣).
(٧) في الفائق ٤٠٥:١ «وجنابنا مريع: أي خصيب» وفي العقد الفريد ٤٩:٢ «وجنابها مريع».