أي لا نأخذ في الصدقات هذا الصنف كما لا نأخذ خيار المال (العقد الفريد ٥٥:٢). (٢) «ولكم العارض والفريس» العارض التي أصابها كسر أو رض، والفريس الذي قد فرست عنقه. وفي الفائق في غريب الحديث ٥:٢ «ولكم العارض والفريش». وفي العقد الفريد ٥٥:٢ «ولكم الفارض والفريش» وعرف ابن عبد ربه الفارض أي المريضة، والفريش: الحديثة، العقد بالنتاج، وهي من خيار المال لأنها لبون. وفي النهاية في غريب الحديث ٤٣٠:٣ «ولكم العارض والفريش» ثم عرف الفريش: الناقة الحديثة الوضع كالنفساء من النساء، ويقال فرس فريش إذا حمل عليها صاحبها بعد النتاج بسبع، وقال الهروي: لتسع. (٣) ذو العنان: الفرس الركوب الذلول، أي لكم الفرس المذلل للركوب (الفائق ٨:٢، العقد الفريد ٥٥:٢). (٤) الفلوّ الضبيس: الفلوّ: المهر، والضبيس: الصعب العسر الركوب (العقد الفريد ٥٥:٢، الفائق ٨:٢). (٥) لا يعضد طلحكم: يعضد: يقطع، الطلح: الشجر الذي لا ثمر له، والمعنى لا يقطع شجركم البتة، طلحا كان أو غيره؛ لأنه إذا نهى عن قطع ما لا ثمر له وهو الطلح فغيره أولى (العقد الفريد ٥٥:٢). (٦) في الفائق ٥:٢، والعقد الفريد ٥٥:٢ «لا يمنع سرحكم، والسرح: ما سرح من المواشي، أي لا يدخل عليكم أحد في مراعيكم». (٧) الإضافة عن الفائق في غريب الحديث ٥:٢، والنهاية في غريب الحديث ٣٢٩:١، والعقد الفريد ٥٥:٢ أي لا تحبس ذوات الدرّ - وهو اللبن - عن المرعى بحشرها وسوقها إلى المصدّق ليأخذ ما عليها من الزكاة لما في ذلك من الإضرار بها، والقصد الرفق بمن تؤخذ منهم الزكاة بعدم حبسها.