٣٢٣ «سلامة بنت سعيد بن الشهيد». (١) سورة النساء الآيتان ١١٥، ١١٦. (٢) إضافة يقتضيها السياق. (٣) البيت الذي أراد نقبه وسرقته هو بيت الحجاج بن علاط السلمي، روي أن الحجاج سمع خشخشة في بيته وقعقعة جلود كانت عنده، فنظر فإذا هو طعمة فقال له أضيفي وابن عمي وأردت أن تسرقني، فأخرجه فمات بحرة بني سليم كافرا. وقيل عدا على مشربة للحجاج بن علاط البهزي السلمي - حليف بني عبد الدار - فنقبها فسقط عليه حجر فلحج، فلما أصبح أخرجوه من مكة، فلقي ركبا من قضاعة فعرض لهم فقال: ابن سبيل منقطع به، فحملوه حتى إذا جنّ الليل عدا عليه فسرقه ثم انطلق، فرجعوا في طلبه فأدركوه فقذفوه بالحجارة حتى مات. وقيل إنه ركب سفينة إلى جدة فسرق فيها كيسا فيه دنانير، فأخذ فألقي في البحر. وقيل إنه نزل بحرّة بني سليم وكان يعبد صنما لهم إلى أن مات، فأنزل الله فيه: «إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً﴾. (تفسير الطبري ١٦٠:٥ ط. الميمنية. معالم التنزيل للبغوي ٥٨١:٢).