للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأسدي، عن عروة بن الزبير قال، قال رسول الله : العقيق واد مبارك (١).

قال، وأخبرني سفيان بن عيينة، عن هشام بن عروة قال:

اضطجع النّبي بالعقيق فقيل: إنك في واد مبارك (٢).

قال محمد، وأخبرني عبد العزيز بن عمران، عن ثابت ابن قيس بن أبي العصر - مولى لبني غفار - عن عبد الحميد بن عبد الرحمن الأزهري قال، قال عمر بن الخطاب: سمعت رسول الله يقول: العقيق واد مبارك.

قال محمد، وأخبرني عبد العزيز، عن إبراهيم بن أبي بكر ابن المنكدر، عن موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التّيميّ قال، قال رسول الله لسلمة بن الأكوع، وكان يتبع الصيد، فخرج مرّة إلى الحلبة فأطال الغيبة، ثم قدم، فقال النّبي : ما حبسك؟ قال: تراخت بي الوحش حتي بلغت ثيب. فقال رسول الله : أما إنك لو صدت هاهنا - وأشار إلى العقيق - لشيّعتك إذا خرجت، وتلقيتك إذا جئت.

قال محمد، وأخبرني عبد العزيز بن عمران، عن أيوب ابن النعمان بن عبد الله بن كعب بن مالك، عن أبيه، عن جده قال،


(١) روي في منتخب كنز العمال ٣٦١:٥ عن سعد قال: كنا مع رسول الله بالمعرس فقال: لقد أوتيت فقيل لي إنك لبالوادي المبارك «يعني العقيق».
(٢) روي في منتخب كنز العمال ٣٦١:٥ عن سعد أن رسول الله نام بالعقيق قال: فاستيقظت وإنه ليقال لي إنك لبالوادي المبارك.