للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال، قال حيوة، أخبرني أبو صخر، أن حيوة بن النضر حدّثه، عن أبي قتادة أنه حضر ذلك (قال:) (١) أتى عمرو بن الجموح إلى رسول الله فقال: يا رسول الله، أرأيت إن قاتلت حتى أقتل في سبيل الله، تراني أمشي برجلي هذه في الجنة؟ قال: نعم - وكانت عرجاء - فقتل يوم أحد هو وابن أخيه ومولى لهما (٢) فمرّ النبي فقال: كأني أراك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة. وأمر رسول الله بهما وبمولاهما فجعلوا في قبر واحد.

قال أبو غسان، قال الواقدي: مع عمرو في القبر خارجة ابن زيد، وسعد بن الربيع، والنعمان بن مالك، وعبد بن الحسحاس (٣) قال أبو غسان: وقبرهم مما يلى المغرب عن قبر حمزة، بينه وبين قبر حمزة نحو من خمسمائة ذراع.

قال: وأخبرني عبد العزيز، عن عبد الرحمن بن سهيل العجلاني، عن عبد الرحمن بن عمران، عن أبيه قال: نقلنا عبد الله


(١) سقط بالأصل وما أثبتناه عن مجمع الزوائد ٣١٥:٩، والحديث في مجمع الزوائد ووفاء الوفا ١١٤:٢ متفقا مع الأصل سندا ومتنا. وفي أسد الغابة ٩٤:٤ قال ابن الأثير فلما قتل في يوم أحد جاءت زوجه هند بنت عمر وعمه جابر بن عبد الله فحملته وحملت أخاها عبد الله بن عمر وابن حرام فدفنا في قبر واحد فقال رسول الله والذي نفسي بيده لقد رأيته يطأ في الجنة بعرجته.
(٢) سقط بالأصل وما أثبتناه عن مجمع الزوائد ٣١٥:٩، والحديث في مجمع الزوائد ووفاء الوفا ١١٤:٢ متفقا مع الأصل سندا ومتنا. وفي أسد الغابة ٩٤:٤ قال ابن الأثير فلما قتل في يوم أحد جاءت زوجه هند بنت عمر وعمه جابر بن عبد الله فحملته وحملت أخاها عبد الله بن عمر وابن حرام فدفنا في قبر واحد فقال رسول الله والذي نفسي بيده لقد رأيته يطأ في الجنة بعرجته.
(٣) كذا في الأصل وفي وفاء الوفا ١١٤:٢ ط. الآداب عن ابن شبة «عبادة بن الحسحاس» وفي أسد الغابة ١٠٥:٣ عبادة بن الخشخاش العنبري وقيل الخشخاس بحاءين وشينين معجمات، وقيل بحاءين وسينين مهملات، وانظر ما هناك، وفي الإصابة ٢:
٢٥٩ «عبادة بن الخشخاش بن عمرو بن عمارة بن مالك بن عمرو البلوي حليف الأنصار مات شهيدا بأحد وسماه الواقدي «عبده» وسماه أبو عمرو عباد.