تم الكتاب بفضل الله تعالى وحده، فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وفيما يلي أبرز النتائج:
• التَّصحيف ظاهرة عامة لم يسلم منه كثير ممن اشتغل بالتأليف والتَّصنيف والخطابة وأنواع العلوم كلها.
• حدوث التَّصحيف في بعض ألفاظ الحديث النَّبوي علة غير قادحة في صحة الحديث، ولا يتعدى تأثيرها اللفظة ومدلولها.
• احتجاج بعض أهل العلم باللفظ المصحف محدود تقريبًا فيما ذكرناه من مسائل، ولم يكن التَّصحيف سببًا في اختلاف أقوال المذاهب المتبوعة.
• الألفاظ التي وردت في «صحيح البخاري» مصحفة مرد كثير منها إلى النُّساخ، يدل عليه اختلافهم فيها، وعامتها ليست في اللفظ النبوي، إنما في سياق حديث الراوي، كما تجد أن البخاري يذكر اللفظ المصحف في موضع، واللفظ الصحيح في مواضع أخرى.