للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٦٧ - حَدَّثَنَا عبد الله بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عبد الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا سَعِيدٍ ، فَسَالتُهُ، فَقَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله فِي غَزْوَةِ بَنِي المُصْطَلِقِ، فَأَصَبْنَا سَبْيًا مِنْ سَبْيِ العَرَبِ، فَاشْتَهَيْنَا النِّسَاءَ، فَاشْتَدَّتْ عَلَيْنَا العُزْبَةُ، وَأَحْبَبْنَا العَزْلَ، فَسَالنَا رَسُولَ الله ، فَقَالَ: «مَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَفْعَلُوا مَا مِنْ نَسَمَةٍ كَائِنَةٍ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ إِلَّا وَهِيَ كَائِنَةٌ» (١).

قوله: (العزل) تصحيف وتحريف، والصحيح (الفداء).

هكذا جاء في رواية أبي ذر، وفي بعض نسخ الصحيح كما سيأتي.

وهكذا رواه رواة «الموطأ» يحيى بن يحيى الليثي، وأبو مصعب الزهري، وابن القاسم، وسويد بن سعيد الحدثاني (٢)، وعبد الله بن مسلمة القعنبي (٣).

ورواه ابن منده (٤) من طريق بكر بن سهل، عن عبد الله بن يوسف مقرونًا مع القعنبي فقال: (وأحببنا الفداء).

جاء في حديث الزهري، عن ابن محيريز عن أبي سعيد، قال: يا رسول الله إنا نصيب سبيًا فنحب الأثمان، وفي رواية (المال)، فكيف ترى في العزل (٥).

ورواه إسماعيل بن بهز، عن ربيعة فقال: (ورغبنا في الفداء فأردنا أن نستمتع ونعزل) (٦).


(١) البخاري (٢٥٤٢) (كتاب العتق)، (باب من ملك من العرب رقيقًا).
(٢) «الموطأ» (٢٢٠٦) رواية يحيى بن يحيى (٢/ ٢٨٧) رقم (١٢٥٧)، ورواية أبي مصعب الزهري، و (١/ ١٦٢) رواية ابن القاسم، (١/ ٢٩٨) رقم (٣٧٧)، ورواية سويد بن سعيد.
(٣) أبو داود (٢١٧٢)، وابن منده في «التوحيد» (٩٤)، والجوهري في «مسند الموطأ» (٣٣٥)، وأبو نعيم في «الحلية» ٥/ ٨٤٠)، والبيهقي (٧/ ٣٧٣).
(٤) «التوحيد» (١٩٤).
(٥) البخاري (٢٢٢٩)، (٦٦٠٣).
(٦) مسلم (١٤٣٨).

<<  <   >  >>