للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٣٥ - (أخبرنا): سُفيانُ: عن الزُّهْري، عن عُرْوَةَ، عن عائِشة: أنَّهُ سَمِعَها تقول: جاءت امرأةُ رِفَاعَةَ تعني القُرَظِيَّ إلى رَسُولَ الله فَقَالتْ: إني كُنْتُ عند رِفاعةَ فطلَّقنِي فبَتَّ طلاقي فتزوجتُ بعده عبد الرَّحمن ابن الزُّبَيْرِ وإنما معه مثلُ هدبةِ الثوب فتبسمَ رَسُولَ الله : وقال: «أَتُرِيدين أَنْ ترجعي إلى رِفاعةَ؟ لا حتَّى تذوقي عُسيلتَهُ ويذوقَ عُسيلتَكِ» (١).

قوله: (ابن الزُّبير) بضم الزاي تصحيف، والصحيح (الزَّبير) بالفتح.

هكذا ورد في البخاري ومسلم وغيرهما من طريق سفيان هو ابن عيينة (٢).

قال القاضي عياض: «قوله في خبر عبد الرحمن بن الزبير، لم يختلف أن هذا بفتح الزاي وهو الزبير بن باطيا اليهودي، وابنه عبد الرحمن هذا» (٣).

وقال العراقي: «(عبد الرحمن بن الزبير) بفتح الزاي وكسر الموحدة ابن باطيا القرظي له صحبة وهو الذي تزوج امرأة رفاعة بن سمؤال القرظي حين طلقها» (٤)، والله تعالى أعلم.


(١) هكذا ورد بالضم في المطبوع من «مسند الشافعي» بترتيب السندي (١١٠)، وترتيب سنجر (١٢٢٣)، و «مسند الحميدي» (٢٢٨)، و «سنن سعيد بن منصور» (١٨٨٥)، و «مسند إسحاق» (٤١٤)، و «المنتقى» لابن الجارود (٥٦٨٣)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٥٣٥)، وأبو عوانة (٤٣١٨)، وأبو نعيم في «مستخرجه على مسلم» (٣٤٥١)، وأبو يعلى (٤٤٢٣)، وابن أبي شيبة (١٦٩٣٩).
(٢) البخاري (٢٦٣٩)، ومسلم (١٤٣٣)، والترمذي (١١١٨)، والنسائي (٣٢٨٣)، وابن ماجه (١٩٣٢).
(٣) «إكمال المعلم» (٤/ ٦٠٦).
(٤) «طرح التثريب» (١/ ٧٦).

<<  <   >  >>