للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ الحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ: أَمَرَ رَسُولُ الله بِصَدَقَةٍ، فَقِيلَ: مَنَعَ ابْنَ جَمِيلٍ وَخَالِدَ بْنَ الوَلِيدِ وَعَبَّاسَ بْنَ عبد المُطَّلِبِ. فَقَالَ رَسُولُ الله : «مَا يَنْقِمُ ابْنُ جَمِيلٍ إِلَّا أَنَّهُ كَانَ فَقِيرًا أَغْنَاهُ الله، وَأَمَّا خَالِدُ بْنُ الوَلِيدِ فَإِنَّكُمْ تَظْلِمُونَ خَالِدًا قَدِ احْتَبَسَ أَدْرَاعَهُ وَأَعْبُدَهُ فِي سَبِيلِ الله، أَمَّا العَبَّاسُ بْنُ عبد المُطَّلِبِ عَمُّ رَسُولِ الله » (١).

قوله: (وأعبده) تصحيف من أحد الرواة، والصحيح (وأعتده) بالتاء.

هكذا رواه عمران بن بكار (٢)، عن علي بن عياش الحمصي.

ورواه علي بن عثمان النفيلي، عن علي بن عياش، واختلف فيه، ففي رواية في المطبوع من «مسند أبي عوانة» (وأعتده) (٣)، وفي طبعة أخرى (وأعبده) (٤).

والصحيح في حديث شعيب بن أبي حمزة (وأعتده).

كذا رواه البخاري في الصحيح (٥) عن أبي اليمان، عن شعيب.

وكذلك رواه ورقاء عن أبي الزناد عن الأعرج به، قال: (وأعتده) (٦).

لكن نقل المزي عن الإمام أحمد أن في لفظة (وأعتده) تصحيفًا، والصحيح (وأعبده).


(١) ابن خزيمة (٢٣٣٠).
(٢) النسائي (٢٤٦٤)، وفي «الكبرى» (٢٢٥٥)، والدولابي في «الكنى والأسماء» (١٠٢٢).
(٣) أبو عوانة (٢٦٢٠)، طبعة دار المعرفة، تحقيق أيمن بن عارف الدمشقي.
(٤) أبو عوانة (٣٤٠٧)، ط الجامعة الإسلامية.
(٥) البخاري (١٤٦٨).
(٦) مسلم (٩٨٣)، وأبو داود (١٦٢٣).

<<  <   >  >>