(٢) نسبت هذه الأبيات لأبي حاتم، ولأبي حيان التوحيدي، وانظر «نفح الطيب» للمقري (٢/ ٦٤٥) و «طبقات الشافعية» للسبكي (٩/ ٢٨٦)، و «الموسوعة الشعرية» (ص ١١٥). ويقال: إن توما تثنية توأمين، وهما ابنان لحكيم من الحكماء، وكان أبوهما طبيبًا، فلما مات قام أحدهما مقامه ومهر في الطب، وكان يكتب العلاج لأي مرض يعالجه، وبعد وفاته أراد أخوه أن يحل محله وكان جاهلًا لا يفقه في الطب شيئًا، واعتمد على كتاب أخيه، فبجانب كل مرض الدواء المناسب، وكان إذا دخل عليه مريض لا يخرج سليمًا في الغالب، فلما راجعوه وجدوه قد جمع عددًا من الحيات والثعابين السوداء فلما سألوه قال: مكتوب عندي «الحية السوداء شفاء من كل داء». فتصحف فيه (الحبة) إلى (الحية).