للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦١ - حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا بَيَانٌ، وَإِسْمَاعِيلُ، قَالَا: سَمِعْنَا قَيْسًا، يَقُولُ: سَمِعْتُ خَبَّابًا، يَقُولُ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً، وَهُوَ فِي ظِلِّ الكَعْبَةِ وَقَدْ لَقِينَا مِنَ المُشْرِكِينَ شِدَّةً، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، أَلَا تَدْعُو الله، فَقَعَدَ وَهُوَ مُحْمَرٌّ وَجْهُهُ، فَقَالَ: «لَقَدْ كَانَ مَنْ قَبْلَكُمْ لَيُمْشَطُ بِمِشَاطِ الحَدِيدِ، مَا دُونَ عِظَامِهِ مِنْ لَحْمٍ أَوْ عَصَبٍ، مَا يَصْرِفُهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَيُوضَعُ المِنْشَارُ عَلَى مَفْرِقِ رَأْسِهِ، فَيُشَقُّ بِاثْنَيْنِ مَا يَصْرِفُهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَلَيُتِمَّنَّ الله هَذَا الأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ، مَا يَخَافُ إِلَّا الله»، زَادَ بَيَانٌ: «وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ» (١).

قوله: (بمشاط) تصحيف، والصحيح (بأمشاط).

كذا في مخطوطة ومطبوعة «مسند الحميدي» (٢) عن سفيان.

وكذلك رواه إبراهيم بن بشار (٣)، وأحمد بن عبدة (٤)، ومحمد بن عثمان العقيلي (٥)، وعبد الأعلى بن زيد (٦) عن سفيان عن إسماعيل وهو ابن أبي خالد فقالوا: (بأمشاط).

وكذلك رواه عبدة بن عبد الرحيم (٧) عن سفيان، عن بيان وإسماعيل فقالا (بأمشاط)، وهو المحفوظ في هذا الحديث.


(١) البخاري (٣٨٥٢) (باب ما لقي النبي وأصحابه من المشركين بمكة).
(٢) «مسند الحميدي» (ق ٢٤)، وفي المطبوعة برقم (١٥٧).
(٣) ابن حبان (٢٨٩٧)، والطبراني في «الكبير» (٣٦٤٦).
(٤) البزار (٢١٢٦).
(٥) المصدر السابق.
(٦) المصدر السابق.
(٧) النسائي في «الكبرى» (٥٨٦٢).

<<  <   >  >>