ويكون ذلك برصد الواقع، وتتبع الأحوال، والنظر في الأمور، ومن وُجد داعية للانحراف أو توجه قائم عليه هنا أو هناك، وجب ضبطه وإيقافه، ورفع دعوى الحسبة عليه، وإصدار بيان بشأنه تحذيراً للأمة (١).
١٥ - بيان حقيقة عقائد المناوئين للدعوة وأهلها، فإن معرفة حقيقة الباطل وما هو قائم عليه، وما عليه مشايخه من الضلال والانحراف مما يفضحه بين أتباعه، وينفرهم منه، ويسهل عليهم ويرغبهم في معرفة الحق والالتزام به.
وكذلك التركيز على التناقضات في عقائد المناوئين، وأقوالهم، وأفعالهم، وكذلك بيان حقيقتة دعاتهم، وكذبهم على المقلدين عقديا وإظهار التناقضات الفكرية والسلوكية لهم. وفضح سرقاتهم المالية، والتي يجمعونها باسم النذور والتقرب للأولياء والخمس وغير ذلك.
وإبراز التشابه بين عقائدهم وعقائد أهل الديانات الباطلة من يهود ونصارى، وديانات وثنية.
وفضح علاقاتهم السرية فيما بينهم وبين أعداء الدين من اليهود والنصارى وغيرهم، وكشف خطرهم على الإسلام وعلى دعوة الإمام.
١٦ - إنشاء المراكز العلمية، التي تعنى بدراسة عقائد المناوئين لدعوة الإمام، وفرقهم ومصادرهم ومناهجهم وتاريخهم، وتضم مجموعة من المختصين، والباحثين، وتقوم برصد أنشطتهم من حركات، وأحزاب، ومراكز، وجمعيات، ومذاهب، ومواقع، ومنتديات، وفضائيات، ودعاة، ورسائل ونشرات، ومجلات، ومقررات، والجهات الداعمة لهم. واقتراح سبل مواجهتها ومعالجتها، وتقديم نتائجها إلى أصحاب القرار، والاهتمام برعاية الباحثين المؤهلين للالتحاق في هذه المراكز، ودعم هذه المراكز من الدول ورجال الأعمال وأصحاب الأموال.