- انشر نقد العلماء التقليديين للعنف وللتطرف الأصولي وشجع الخلافات ما بين التقليديين والأصوليين.
- ثبط التحالفات ما بين العلماء التقليديين والأصوليين وامنعها بكل الصور.
- شجع التعاون ما بين الحداثيين والعلماء الأقرب إلى النطاق الحداثي.
- عندما يكون ملائماً احرص على تطوير العلماء لتجهيزهم بصور أفضل للجدل ضد الأصوليين فكثيراً ما يكون الأصوليون أعلى في مستوى بلاغتهم وقدرتهم على التواصل مع الجماهير في حين يمارس التقليديون (الإسلام الشعبي) غير المفضل سياسياً في مناطق مثل وسط آسيا.
- ميز بين القطاعات المختلفة للعلماء التقليديين، شجع من لديهم تجارب أكبر مع الحداثة ضد الآخرين، شجعهم على إصدار آراء دينية ونشرها لإضعاف سلطة الحكم الديني المستلهم من الوهابية، وهو حكم ديني رجعي، حيث تذهب أموال الوهابيين لدعم المدرسة الحنبلية المحافظة.
- شجع شعبية وقبول الصوفية (١).
١٨ - صمت الباحثين وتحول المراكز البحثية والمفكرين لتوجهات المناوئين، حيث يقوم المناوئون لدعوة الإمام بالدعم المالي والشراء الفكري للمراكز البحثية والفكرية في العالم الإسلامي، ودعمها بالمال لتوافق توجهاتهم وأفكارهم ليستفيدوا منهم في محاربة الدعوة.
والسماح للدول الدعمة لتلك المركز بتواجد المراكز البحثية والاستخبارية في الدول المتلقية للدعم، مما يساعد تلك الدول الداعمة على بسط نفوذها ونشر أفكارها، وعلى جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن البلد المتلقي للدعم، والسيطرة على الإنتاج البحثي والمعلوماتي ليوافق
(١) الخطة الأمريكية لتحديث الدين الإسلامي. بواسطة: الإسلام الليبرالي بين الإخوان المسلمين والوسطيين والعلمانيين: ٩٩ - ١٠٠، ٢٧٠ - ٢٧٥. وللمزيد في هذا الموضوع، راجع: الإسلاميون ومركز راند، الإسلاميون ومراكز البحث الأمريكية.