للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العلماء والدعاة في السعودية (١).

وكذلك توجيه سهام النقد على الإسلام ودعوة الإمام بصورة خاصة عقب أي هجمات إرهابية تحدث في الغرب، حتى ارتبطت الأخبار المتعلقة بالعنف والقتل والترويع في الإعلام الغربي بالإسلام والمسلمين. فوسائل الإعلام لا تتردد في الإشارة بأصابع الاتهام للمسلمين بعد حدوث أي من هذه الممارسات، حتى بعد أن يثبت أن الكثير من هذه الاتهامات كانت متسرعة وغير صحيحة.

وهذه الكتابات لا تخلو من حالين:

- إما أن تكون مبنية في الأساس على معلومات مغلوطة.

- وإما أن تكون كاذبة.

ويفعلون ذلك، لثلاثة أهدف رئيسة:

- إما بهدف الإثارة، من خلال عناوين تستفز القارئ أو تجذب انتباهه للقراءة والمتابعة لما ينشر، ولو من خلال وسائل تتضمن معلومات خاطئة ومغلوطة.

- وإما لتوافق سياسات الجهات التي ينتمون إليها.

- وإما لتشويه من يخالفهم في الدين والعقيدة (٢).

[٣ - تقييم ومراجعة كتب الإمام واتباعه والطعن فيها.]

من أساليب المناوئين لدعوة الإمام تقييم ومراجعة كتب الإمام وأتباعه - وخصوصا من الجهات الاعتبارية- والطعن فيها، حيث يتم عرض أحد كتب إمام الدعوة أو أتباعه على بعض اللجان ويطلب منها إعداد التقارير عنها، وعن صلاحيتها للطباعة والنشر.

يقول أحمد كريمة وقد نقل تقريرا علميًا عن كتاب: "توحيد الصفات بين اعتقاد السلف وتأويلات الخلف لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ١٩٩٦ م. اسم المؤلف: محمود عبده


(١) انظر: القطاع الخيري ودعاوى الإرهاب: ٣٨٧.
(٢) انظر: السلفية السعودية في الكتابات الغربية: ٧٥، ٨١.

<<  <   >  >>