للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الرقي قالا، حدثنا محمد بن حرب الجولاني: أن عمر بن الخطاب أتي بامرأة شابة تزوّجها شيخ كبير فقتلته، فأمر بحبسها، ثم قام في الناس فقال: أيها الناس اتقوا الله ولينكح الرجل لمّته (١) من النساء، ولتنكح المرأة لمتها من الرجال.

حدثنا عبد الله بن داود، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال، قال عمر : لا يكرهنّ أحدكم ابنته على الرجل القبيح فإنهن يحببن ما تحبون.

حدثنا عمرو بن مرزوق قال، حدثنا معرف بن واصل، عن محارب بن دثار قال، قال عمر : ردّوا الخصوم حتى يصطلحوا؛ فإنه أبرأ للصدور وأقل للحباب (٢).

حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير قال: حدثنا معرف عن محارب بن دثار قال، قال عمر ردوا الخصوم إذا كانت بينهم القرابات فإن فصل القضاء يورث بينهم العداوة.

حدثنا هارون بن عمر قال، حدثنا ضمرة بن ربيعة، عن ابن شوذب قال، قال عمر : أيها الناس لا تؤخرّوا عمل اليوم لغد؛ فإنكم إذا فعلتم ذلك تداركت عليكم الأعمال فلم تدروا بأيها تبدأون ما ضيّعتم.

حدثنا ابن أبي خراش الموصلي. قال حدثنا عيسى بن يونس


(١) اللّمة بالضم: الشكل والمثل، وقد ورد الخبر في تاج العروس ٥٤:٩ وشرح نهج البلاغة ١٦٦:١٢.
(٢) الحباب: الشيطان، ولعل المراد أبرأ للصدور وأقل لوجود الشيطان.
(الفائق في نهاية الغريب ٢٠٠:١).