(٢) إضافة عن الاستيعاب ٤٥٨:٢. (٣) هو لبيد بن ربيعة بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر ابن صعصعة العامري - أبو عقيل الشاعر المشهور، قال الشعر في الجاهلية ثم وفد على رسول الله ﷺ سنة وفد قومه بنو جعفر فأسلم وحسن إسلامه، وترك قول الشعر وقبل لم يقل غير بيت واحد وهو قوله: ما عاتب المرء الكريم كنفسه … والمرء يصلحه القرين الصالح وقيل بل قال: الحمد لله إذ لم يأتني أجلي … حتى اكتسيت من الإسلام سربالا وقال عمر بن الخطاب يوما له: أنشدني شيئا من شعرك. فقال: ما كنت لأقول شعرا بعد أن علمني الله البقرة وآل عمران فزاد عمر في عطائه خمسمائة. قيل عاش ١٤٠ سنة وقيل مات وهو ابن ١٥٧ سنة (أسد الغابة ٢٦٠:٤ - الإصابة ٣٠٧:٣ - الاستيعاب ٣٠٦:٣). (٤) هو عدي بن حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج بن امرئ القيس بن عدي الطائي أبوه حاتم الجواد الذي يضرب به المثل، يكنى أبا طريف وقيل يكنى أبا وهب، وفد على النبي ﷺ سنة تسع في شعبان وقبل سنة عشر فأسلم وكان نصرانيا، ولما توفى رسول الله ﷺ قدم على أبي بكر الصديق وقت الردة بصدقة قومه، وثبت على الإسلام ولم يرتد وثبت معه قومه، شهد فتوح العراق ووقعة