للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن أسلم، عن أبيه، عن جده قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول:

«ولدت قبل الفجار الأعظم الآخر بأربع سنين».

وأسلم في ذي الحجة السنة السادسة من النبوّة وهو ابن ست وعشرين سنة. قال: وكان عبد الله بن عمر يقول: أسلم عمر وأنا ابن ست سنين (١).

قال أخبرنا عبد الله بن نمير، ويعلى، ومحمد ابنا عبيد قالوا، أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال:

سمعت عبد الله بن مسعود يقول: فما زلنا أعزّة منذ أسلم عمر (٢).

قال محمد بن عبيد في حديثه: لقد رأيتنا وما نستطيع أن نصلي في البيت حتى أسلم عمر، فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا نصلي (٣).

قال، أخبرنا يعلى، ومحمد ابنا عبيد، وعبيد الله بن موسى، والفضل بن دكين، ومحمد بن عبد الله الأسدي قالوا، أخبرنا مسعر، عن القاسم بن عبد الرحمن قال، قال عبد الله بن مسعود: كان إسلام عمر فتحا، وكانت هجرته نصرا، وكانت إمارته رحمة، لقد رأيتنا وما نستطيع أن نصلي بالبيت حتى أسلم عمر، فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا فصلينا (٤).


(١) عن طبقات ابن سعد ٢٦٩:٣ و ٢٧٠.
(٢) عن طبقات ابن سعد ٢٦٩:٣ و ٢٧٠.
(٣) عن المرجع السابق، وقد ورد في مجمع الزوائد ٦٣:٩ عن ابن مسعود.
(٤) عن طبقات ابن سعد ٢٧٠:٣، وقد ورد في إرشاد الساري ١٠١:٦، ومجمع الزوائد ٦٢:٩، ومنتخب كنز العمال ٣٦٥:٤ وبعده «وإني لأحسب بين عيني عمر ملكا يسدده، وإني لأحسب الشيطان يفرقه، إذا ذكر الصالحون فحيي».