للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أخبرنا خارجة بن عبد الله، عن نافع، عن ابن عمر: أنّ النبي قال: «اللهم أعزّ الإسلام بأحبّ الرجلين إليك؛ بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام» قال فكان أحبهما إليه عمر بن الخطاب (١).

قال، أخبرنا عفّان بن مسلم قال، أخبرنا خالد بن الحارث، قال، أخبرنا عبد الرحمن بن حرملة، عن سعيد بن المسيّب قال:

كان رسول الله إذا رأى عمر بن الخطاب أو أبا جهل ابن هشام قال «اللهم اشدد دينك بأحبهما إليك» فشدّد دينه بعمر ابن الخطاب (٢).

قال، أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال، أخبرنا أشعث بن سوار، عن الحسن، عن النبيّ قال:

«اللهم أعزّ الدين بعمر بن الخطاب» (٣).

قال، أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق قال، أخبرنا القاسم ابن عثمان البصري، عن أنس بن مالك قال: خرج عمر متقلدا السيف فلقيه رجل (٤) من بني زهرة قال: أين تعمد يا عمر؟ فقال:

أريد أن أقتل محمدا. قال: وكيف تأمن في بني هاشم وبني زهرة وقد قتلت محمدا؟ قال فقال عمر: ما أراك إلاّ قد صبوت وتركت


(١) عن حلقات ابن سعد ٢٦٦:٣. وروي في المستدرك على الصحيحين ٨٣:٣ عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، وفي الروض الأزهر لوحة ١٢ بدون سند وعلله صاحب الروض بقوله: بأنهما كانا سيدي قبائلهما.
(٢) عن طبقات ابن سعد ٢٦٦:٣.
(٣) عن طبقات ابن سعد ٢٦٧:٣، وانظر المستدرك ٨٣:٣ ومجمع الزوائد ٦٢:٩.
(٤) وفي منتخب كنز العمال ٣٧٥:٤ «وتبعه النعام وهو نعيم بن عبد بن أسد أخو بني عدي بن كعب.