وثقه النسائي. وانظر الحديث بسنده ومتنه في البداية والنهاية. (٢) الإنجيل: من النجل وهو الخروج ومن ثم سمي الولد نجلا لخروجه، أو مشتق من النجل وهو الأصل، فسمي هذا الكتاب بهذا الاسم لأنه الأصل المرجوع إليه في هذا الدين. وقيل من النجلة: وهي سعة العين؛ لأنه أنزل وسعة لهم، ولأن فيه تحليلا بعض ما حرم عليهم (السيرة الحلبية ٣٠٥:١ ط. الحلبي). (٣) في البداية والنهاية ٦٠:٦ رواه البخاري عن عبد الله بن عمرو غير منسوب، وقيل هو عبد الله بن رجاء، وقيل: عبد الله بن صالح وهو الأرجح. وفي السيرة الحلبية ٢٠٥:١ ط. الحلبي «يروى هذا الحديث عن عبد الله بن عمرو ابن العاص. وكان له اطلاع على ذلك من جهة زاملتين كان أصابهما يوم اليرموك، وقد روي هذا الحديث وغيره مما هو في معناه عند البيهقي والترمذي والحافظ المزي من طريق عبد الله بن سلام (البداية والنهاية ٦٠:٦، ٦١). (٤) سورة الأحزاب آية رقم ٤٥.