وفي النهاية في غريب الحديث ٣٨٤:٣ «إذا جاء مع القوم غمرهم» أي كان فوق كل من معه. (٢) شديد الوضح: شديد البياض. (٣) في النهاية في غريب الحديث ١٥١:١ في حديث أم معبد «أبلج الوجه» أي مشرق الوجه مسفره، والأبلج: هو الذي قد وضح ما بين حاجبيه فلم يقترنا. (٤) في النهاية في غريب الحديث ١٠١:٤ في صفته ﷺ «إذا مشى تقلّع» أراد قوة مشيه، كأنه يرفع رجليه من الأرض رفعا قويا، لا كمن يمشي اختيالا ويقارب خطاه. وفي تاج العروس ٤٨٢:٥ «إذا مشي يتقلّع» قال ابن الأثير: أراد أنه كان يستعمل التثبّت ولا يتبيّن منه في هذه الحالة استعجال ومبادرة، ويروى في حديث هند بنت أبي هالة: إذا زال زال قلعا - بالفتح - مصدر بمعنى الفاعل، أي يزول قالعا لرجله من الأرض (أسد الغابة ٢٧:١). (٥) في البداية والنهاية ٣٢:٢، وفي أسد الغابة ٢٤:١ «كأنما ينحط من صبب»، وفي النهاية في غريب الحديث ٣:٣ وتاج العروس ٤٨٢:٥ «كأنما ينحط من صبب» أي في موضع منحدر، وفي رواية أخرى: كأنما يهوي من صبوب» يروى بالفتح والضم، فالفتح اسم لما يصب على الإنسان من ماء وغيره كالطهور والغسول. والضم جمع صبب، وقيل الصّبب والصّبوب: تصوّب نهر أو طريق.