(٢) عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر بن عمرو بن جويّة بن لوزان بن ثعلبة بن عدي ابن فزارة الفزاري - يقال كان اسمه حذيفة، ويكنى أبا مالك، ولقب عيينة، لأنه كانت أصابته شجة فجحظت عيناه، قال ابن السكن: له صحبة، وكان من المؤلفة قلوبهم، أسلم قبل الفتح، وشهد حنينا والطائف، وكان ممن ارتد في عهد أبي بكر، ومال إلى طليحة فبايعة، ثم عاد إلى الإسلام، كما كان فيه جفاء سكان البوادي كما هو ثابت من هذا الخبر وغيره من دخوله بغير إذن على رسول الله ﷺ وفي كتاب «الأم» للشافعي في باب الزكاة «أن عمر قتل عيينة بن حصن على الردّة، قال ابن حجر: ولم أر من ذكر ذلك غيره، لكن يحتمل أن يكون أمر بقتله فبادر إلى الإسلام فترك فعاش إلى خلافة عثمان (الإصابة ٥٥:٣، وأسد الغابة ١٦٧:٤).