للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ونزل معها في هذه المحلة بنو شيطان بين بربوع، من بني نصر ابن معاوية (١)، وبنو سليم بن منصور، وعدوان بن عمرو بن قيس، وعن شرقي خطة مزينة وهذه سليم بن منصور أيضا، وسعد بن بكر ابن هوازن بن منصور إلى دار خلدة بن مخلد الزّرقي. وأدنى دار أم عمرو بنت عثمان بن عفان، إلى بيوت نفيس بن محمد، مولى بني المعلى في بنى زريق من الأنصار، إلى أن تلقى بني مازن بن عديّ ابن النجار؛ فهؤلاء الذين نزلوا مع مزينة، ودخل بعضهم في بعض.

وإنما نزلوا جميعا لأن دارهم في البادية واحدة (٢).

وقد نزلت بنو ذكوان من بني سليم مع أهل راتج من اليهود، فيما بين دار قدامة (٣)، إلى دار حسن بن زيد بالجبانة.

ونزل بنو أوس بن عثمان بن مزينة بطرف السّورين (٤)، ما بين دار أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق، إلى مفضى السّورين، إلى الحمّاريين (٥)، الزقاق الذي فيه قصر بني يوسف مولى آل عثمان، إلى البقّال. وليس بتلك المحلة منهم اليوم أحد (٦).


(١) في وفاء الوفا ٥٤٩:١ «بنو نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور ابن عكرمة بن حفصة بن قيس».
(٢) يقول السمهودي بعد هذا الخبر: قلت فمنازل مزينة ومن حل معها في غربي مصلى العيد اليوم إلى عدوة بطحان الشرقية ثم في قبلة الدور التي بالمصلى، ثم في قبلة بني زريق إلى بني مازن بن النجار (وفاء الوفا ٧٦٢:٢ محيي الدين).
(٣) يقول السمهودي: قلت ودار قدامة هي المرادة بقول ابن شبة في دور بني جمع «واتخذ قدامة بن مظعون الدار التي فيها المجزرة على فوهة سكة بني ضمرة، ودير دار آل أبي ذئب على يمينك وأنت ذاهب إلى بني ضمرة» والله أعلم (المرجع السابق ٧٦٢:٢ محيي الدين).
(٤) في الأصل الصورين والمثبت عن وفاء الوفا ٥٦٠:١ (٧٦٢:٢ محيي الدين).
(٥) في الأصل «الحفارين» والمثبت عن وفاء الوفا ٥٥٠:١ (٧٦٢:٢ محيي الدين).
(٦) يقول السمهودي في كتابه وفاء الوفا ٥٥٠:١ «وهذه الأمور بقرب البقيع».