للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ونزل بنو ضمرة بن بكر - إلاّ بني غفار - محلّتهم التي يقال لها بنو ضمرة، وهي شرقي ما بين دار (١) عبد الرحمن بن طلحة بن عمر ابن عبيد الله بن معمر بالثنية، إلى محلّة بني الدّيل بن بكر إلى سوق الغنم الشارع إلى دار ابن أبي ذئب العامري، واتخذوا في محلتهم مسجدا.

ونزل بنو الدّيل بن بكر في محلتهم اليوم، وهي ما بين بني ضمرة إلى الدار التي يقال لها «دار الخرق» حدّها زقاق الحضارمة (٢)، ويدعى الخط العظيم لها (٣) إلى بني ضمرة، إلى جبل في مربد أبي عمار بن عبيس من بني الدّيل، يقال (له (٤) «المستندر» إلى دار الصّلت بن نوفل النوفلي التي بالجبانة.

ونزل أبو نمر بن عويف، من بني الحارث بن عبد مناف (٥) ابن كنانة على بني ليث بن بكر، فاتّخذ الدار التي يقال لها «دار آل أبي نمر» وهي في خط بني أحمر بن ليث.


(١) في الأصل «جار عبد الرحمن بن طلحة» والمثبت عن وفاء الوفا ٥٤٨:١ ط. الآداب (٧٦٠:٢ محيي الدين).
(٢) في الأصل «الخضارمة» والمثبت عن وفاء الوفا ٥٤٩:١ ط. الآداب (٢:
٢٦٠ محيي الدين). وفي جهة زقاق الحضارمة اليوم حديقة تعرف الحضرمية شامي سوق المدينة وفي شاميها جهة زقاق القنبلة.
(٣) في الأصل ويدعى الحظ العظيم لها بني ضمرة. ولعل الصواب ما أثبت من إضافة.
(٤) الإضافة عن وفاء الوفا ٥٤٩:١ ط. الآداب (٧٦٠:٢ محيي الدين) والمستندر هو الجبل الصغير الذي في شرقي مشهد النفس الزكية بمنزلة الحاج الشامي لانطباق الوصف المذكور عليه.
(٥) في الأصل «عبد مناة» والمثبت عن وفاء الوفا ٥٤٩:١ ط. الآداب.