للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يخرجك إلى بقيع الزّبير، فهي بأيدي ولده صدقة عليهم.

واتخذ الأرقم بن أبي الأرقم بن أسد بن عبد الله بن مخزوم داره التي في (بني (١) زريق، وهي ما بين دار أم كلاب الشارعة على الزقاق (٢) إلى دار رفاعة بن رافع الأنصاري، قبالة مسجد بني زريق، فبعضها بأيدي ولده، وقد خرجت منها طائفة إلى غير واحد.

واتخذ عمار بن ياسر داره التي في (بني (٣) زريق، وكانت من دور أم سلمة (٤) زوج النبي ، وبابها وجاه دار عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وكانت أم سلمة أعطته إياها، ولها خوخة شارعة في كتّاب عروة، وهي خوخة عمار نفسه.

ونصف داره اليوم بأيدي نفر من ولده، وكان نصفها لعثمان بن عمّار، فباعه - حين سرق من بيته عطاء بني مخزوم - من خالد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، فباع ولد خالد ذلك النصف من عبد الله بن أبي عروة، ثم صار للفضل بن الربيع، والبعض الآخر بأيدي ولد خالد بن عبد الرحمن اليوم.

وكان عبيد الله بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار يذكر: أن عمر ابن الخطاب فقد عمّار بن ياسر فجاءه في منزله وهو يبني داره، فوجده ينقل طينا ولبنا، فنقل عمر معه بنفسه طينا ولبنا.

وكان ابن أبي يحيى يحدث: أن عمارا خرج إلى


(١) الإضافات عن وفاء الوفا ٧٤٢:٢ محيي الدين.
(٣) الإضافات عن وفاء الوفا ٧٤٢:٢ محيي الدين.
(٢) ورد في هامش اللوحة «أنه ذكر في موضع آخر أن دارهما شارعة على المصلى» وهذا الهامش يطابق ما في وفاء الوفا ٧٤٢:٢ محيي الدين.
(٤) ورد في هامش اللوحة «أنه ذكر في موضع آخر أن دارهما شارعة على المصلى» وهذا الهامش يطابق ما في وفاء الوفا ٧٤٢:٢ محيي الدين.