للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بالبطيحاء. وهي اليوم الدار التي بين دار أسماء بنت حسين، وبين الخط الذي في دار عمرو بن العاص، وهي بأيدي بني أيوب بن سلمة من ولد الوليد بن المغيرة.

قال، فأخبرني عبد العزيز بن عمران، عن يحيى بن المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبيه قال: شكا (١) خالد بن الوليد ضيق منزله إلى رسول الله فقال له النبي : «اتسع في السماء».

قال، وقال الواقدي، عن يحيى بن المغيرة بن عبد الرحمن ابن الحارث، عن أبيه: أن خالد بن الوليد حبس داره بالمدينة لا تباع ولا توهب (٢).

قال: واتخذ هشام بن العاص بن هشام بن المغيرة داره التي بين دار عبد الله بن عوف الزهري التي بالبلاط، وبين دار عبد الرحمن ابن الحارث بن هشام، فهي بأيدي ولده إلى اليوم، صدقة عليهم.

واتخذ عياش بن أبي ربيعة بن المغيرة داره التي في بني غنم، بين دار أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق (٣)، وبين الخط الذي


(١) انظر وفاء الوفا ٧٣٠:٢، ٧٣١ محيي الدين.
(٢) المرجع السابق.
(٣) ورد في هامش لوحة ٧٨ «لم يذكر في دور بني تيم دار أم كلثوم، مع أنه قدم في دور أزواج النبي أن من دور عائشة دارا عند دار عياش بن أبي ربيعة المخزومي» فلعل الصواب على ما سنذكره، لكنه سيذكر في منازل مزينة ومن حل معها أن بني أوس بن مزينة نزلوا بطرف الصورين ما بين دار أم كلثوم بنت أبي بكر إلى مفضى الصورين فيحتمل أن كلا من عائشة وأم كلثوم كان لهما دار هناك، وأن دار أم كلثوم لم تتخذها هي فلذلك لم تذكر في منازل بني تيم - أو أن دار عائشة سكنتها أختها فاشتهرت بها. والخبر بنصه في وفاء الوفا ٥٥:٢ ط. الآداب.