للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شرب من بئر أنس (١) التي في دار أنس.

حدثنا الأنصاري قال، سمعت أبي يقول، قال أنس : كان في داري بئر يدعى في الجاهلية «البرود» كان الناس إذا حوصروا شربوا منها.

قال أبو غسان، وحدّثنا عن ابن أبي يحيى، عن خالد بن رباح: أن النّبي شرب من جاسوم (٢)؛ بئر أبي الهيثم بن التّيّهان.

قال أبو غسان، وحدثني عبد العزيز، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن زيد بن سعد قال: جاء النّبي معه أبو بكر وعمر إلى أبي الهيثم بن التّيّهان في جاسوم، فشرب من جاسوم، وهي بئر أبي الهيثم، وصلّى في حائطه (٣).

قال، وحدّثنا عن ابن أبي يحيى، عن طلحة بن خداش، عن عبد الرحمن ومحمد ابني جابر، عن عبد الملك بن جابر بن عتيك، وسعد بن معاذ: أن النّبي توضأ من العينيّة (٤) التي عند كهف بني حرام. قال: وسمعت بعض مشيختنا يقول:

قد دخل النّبي ذلك الكهف.


(١) بئر أنس: ورد في هامش اللوحة ٥٠ «بئر أنس» والمقصود أنس بن مالك وانظر وفاء الوفا ١٢٦:٢ ط. الآداب.
(٢) حاسوم: ورد في هامش اللوحة ٥٠ «بئر حاسوم».
(٣) «حائطه» كذا بالأصل وفي رواية السمهودي «غائطة» وفاء الوفا ٩٥٩:٣ محيي الدين - والحائط بمعنى البستان والغائط بمعنى الأرض المنخفضة.
(٤) ورد في هامش اللوحة ٥٠ «العينية التي عند كهف بني حرام».