للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في ذي الحجة صبيحة عشر، فكان أول أضحى رآه المسلمون، وذبح أهل اليسر من بني سلمة، فعددت في بني سلمة سبع عشرة أضحية (١).

قال، وأخبرني عبد العزيز بن عمران، عن ابن قسيط الليثي، عن أبيه عن أبي هريرة قال: كان النبي إذا قدم من سفر فمرّ بالمصلى، استقبل القبلة ووقف يدعو (٢).

قال، وأخبرني عبد العزيز، عن أبي إبراهيم صالح النجار، عن جناح النجار قال: خرجت مع عائشة بنت سعد بن أبي وقاص إلى مكة فقالت لي: أين منزلك؟ فقلت لها: بالبلاط. فقالت لي:

تمسّك به، فإني سمعت أبي يقول سمعت رسول الله يقول: ما بين مسجدي هذا المسجد ومصلاي روضة من رياض الجنة (٣).

قال أبو غسان (الكناني) (٤): ذرع ما بين مسجد رسول الله الذي عنده دار مروان بن الحكم، وبين المسجد الذي يصلي فيه العيد بالمصلى، ألف ذراع.


(١) ورد في المرجع السابق ٢:٢ عن ابن شبة من حديث جابر بن عبد الله.
(٢) ورد في وفاء الوفا ١١:٢ ط. الآداب عن ابن شبة من حديث أبي هريرة.
(٣) ورد في المرجع السابق ١١:٢ ط. الآداب عن ابن شبة.
(٤) إضافة عن وفاء الوفا ٣:٢ ط. الآداب وقال هو أصحاب مالك والحديث هناك بسنده ومتنه.