للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أن النبي كان يأخذ يوم العيد في طريق ويرجع في طريق آخر.

حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال، حدثنا خالد ابن إلياس، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن أبيه:

أن النبي خرج إلى العيد من طريق ورجع من آخر (١) حدثنا أبو أحمد قال، حدثنا خالد بن إلياس، عن يحيى ابن عبد الرحمن، عن أبيه: أن رسول الله كان يأتي العيد ماشيا على باب سعد بن أبي وقاص ويرجع (إلى) أبي هريرة (٢).

حدثنا حكيم بن سيف قال، حدثنا بقيّة بن الوليد، عن سليمان الأنصاري عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس قال: كان النبي إذا خرج إلى العيد في طريق لم يرجع فيه (٣).

حدثنا محمد بن يحيى، عن محمد بن الفضل - من ولد رافع بن خديج - عن الفضل بن مبشر قال، سمعت جابر بن عبد الله يقول: لما رجعنا من بني قينقاع ضحينا أول أضحى


(١) في مجمع الزوائد ٢٠١:٢ عن عبد الرحمن بن حاطب: قال رأيت النبي يأتي العيد يذهب في طريق ويرجع في آخر.
(٢) ورد في وفاء الوفا ١٢:٢ ط. الآداب عن ابن شبة، وفي سنن ابن ماجه ٤١١:١، ٤١٢ عن عبد الرحمن بن عمار بن سعد عن أبيه عن جده أن النبي كان يخرج إلى العيد ماشيا ويرجع ماشيا «وفيه أن النبي كان إذا خرج إلى العيدين سلك على دار سعيد بن أبي العاص، ثم على أصحاب الفساطيط، ثم انصرف في الطريق الأخرى، طريق بني زريق، ثم يخرج على دار عمار بن ياسر ودار أبي هريرة إلى البلاط.
(٣) ورد في وفاء الوفا ١٢:٢ ط. الآداب عن ابن عباس .